اعتبر مدير ​الاستخبارات الروسية​ ​سيرغي ناريشكين​، في بيان، ان "الأثر الغربي يمكن تتبعه بوضوح في الأحداث في ​بيلاروس​، فالفعاليات الاحتجاجية منذ انطلاقها تحمل طابعا منظما ويتم تنسيقها من الخارج، ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى الاستخبارات الروسية، فإن ​الولايات المتحدة​ تلعب دورا محوريا في الأحداث الجارية في بيلاروس".

وأشار إلى أن "الغرب بدأ التحضير لل​احتجاجات​ قبل فترة طويلة من ​الانتخابات​، وحسب المعلومات الاستخباراتية الروسية، فإن ​واشنطن​ خصصت في عام 2019 وأوائل عام 2020 عبر مختلف المنظمات غير حكومية، حوالي 20 مليون ​دولار​ لتنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة في بيلاروس"، مشددا على أنه "في الحقيقة يمكن الحديث هنا عن محاولة مموهة بشكل سيء لتنظيم ثورة ملونة أخرى وانقلاب غير دستوري لا علاقة لأهدافه بمصالح مواطني بيلاروس".