رأى رئيس جهاز الإعلام في "​القوات اللبنانية​" ​شارل جبور​ أن "​التيار الوطني الحر​" ومنذ انطلاقة العهد وبقرار من رئيسه ​جبران باسيل​، قرر خوض مواجهة مع كل القوى السياسية، فدخل في صدام مع "الشيعية السياسية"، بالتحديد رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ الذي وصفه بـ"البلطجي"، كما مع "الدرزية السياسية" تحت عناوين "استعادة أجراس الكنائس، وحادثة ​قبرشمون​، والمحاولات المستمرة لكسر ​وليد جنبلاط​".

اضاف جبور في حديث صحفي، "كما كنا شهوداً على صدام مع "السنية السياسية"، فإما يديرها رئيس التيار جبران باسيل كما يريد، أو تصبح "داعشية" تماماً كالصدام الحاصل مع "​المارونية السياسية​" ومعنا كـ"قوات"، فإما نسير وفق ما يريد باسيل وإما نتحول إلى ميليشيا".

واكد جبور أن لا علاقة تجمع "القوات" مع "التيار"، معتبراً أن "القضية لا تتمحور حول إسقاط العهد والرئيس باعتبار أن ذلك لا يؤدي الغرض، فالمشكلة مرتبطة ب​منظومة​ متكاملة، فإذا لم تتبدل الأكثرية القائمة لن نستطيع الوصول للتغيير المنشود".