أكد النائب ​وليد البعريني​ انه "نحن بحاجة اليوم الى بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى، بسبب الأوضاع الصعبة التي تمر علينا من جميع الجهات، إقتصاديا وصحيا واجتماعيا بالإضافة الى الأمن الإجتماعي، فمن واجبنا اليوم أن نهيئ أنفسنا أكثر للمواجهة ولحماية بعضنا البعض ونبذ أي عمل تخريبي، إرهابيا كان أم غير إرهابي، ف​الإرهاب​ أخذ حيزا مهما في الإعلام والمجتمع، وعكار هي حاضنة للدولة والدليل الأكبر لذلك هو تقديمها لست شهداء خلال عشرة أيام، وهذه الشهادة من أبناء عكار لكل الوطن، هم الذين روت دماؤهم الزكية والعفوية ​الطيبة​ جميع أراضي الوطن. هذا الشهيد الذي دافع عن كل واحد منا، من واجبنا الوطني اليوم ان نرد له هذا الجميل والمعروف وتلك التضحية، وأن نقف الى جانب المؤسسات العسكرية. وقد كان لنا أمس لقاء تكريمي، قمنا بتحويله للقاء دعم للمؤسسات العسكرية، وقد تحدثنا خلاله ونعود ونؤكد ان على جميع المؤسسات الأمنية أن تتفاعل مع القواعد الشعبية. ونتمنى من جميع ​الأجهزة الأمنية​ التواصل معنا بشكل مباشر لتبادل المعلومات في ما بيننا، فنحن مستعدون لمساعدتهم والوقوف الى جانبهم، فمن دون سياج الوطن، لن نستطيع ان نعيش مرتاحين، والمؤسسات العسكرية من جيش وأمن عام، وأمن دولة، وأمن داخلي، وجميع الأجهزة الأمنية لا تستطيع المضي قدما من دون ​مساعدة​ أهلها وأبناء الوطن".

وخلال زيارته دارة آل ياسين في بلدة البرج، لفت إلى انه "لا زال هناك أمل وتفاؤل. وجميعنا سمع أمس الكلام الواضح للرئيس الفرنسي ​ماكرون​ فلن نتشاءم، وسنظل نزرع الأمل في نفوسنا وبين أهلنا، على أمل أن يبقى الخير، وتصحو الناس الحريصة على الوطن، لنلتقي وإياهم على طاولة واحدة، لتوحيد الجهود. فلا أحد يستطيع إختزال الآخر أو تجاوزه في هذا البلد، فجميعنا مجندون ومهيؤون لتوحيد الجهود لإنقاذ هذا الوطن، ونتمنى ان يكون هناك وعي من جميع الأطراف السياسية، للجلوس حول طاولة واحدة، لإيجاد صيغة مشتركة لولادة ​حكومة​ تحظى بثقة جميع دول ​العالم​، للخروج من هذا المأزق الذي لا زلنا نغرق فيه".