أعلنت منظمة ​أطباء بلا حدود​، في بيان أن "احتياجات الناس إلى الرعاية الصحية النفسية، سجّلت ارتفاعًا ملحوظًا في الشهريَن التاليَين لل​انفجار​ الهائل الذي هزّ ​مدينة بيروت​"، مبينة أنه "في الأحياء المتضررة من الانفجار، يعاني اثنان من كل ثلاثة مرضى لجأوا إلى "أطباء بلا حدود" من أجل استشارات الصحة النفسية من أعراض القلق و​الاكتئاب​، وذكر أكثر من نصف هؤلاء المرضى أن انفجار الرابع من آب هو السبب الكامن خلف هذه الأعراض. ومن بين المرضى الذين يعانون من ​حالات​ صحية نفسية قائمة مسبقًا، قال 82 في المائة إن أعراضهم ازدادت حدة منذ وقوع الانفجار".

وأوضحت أن "الأعراض التي أتى مرضى أطباء بلا حدود على ذكرها تشمل نوبات الهلع والأرق وفقدان الشهية والنسيان وقلة التركيز وفقدان الاهتمام والأفكار السلبية"، مشيرة الى أنه "للمساعدة في سد الثغرات في خدمات الصحة النفسية في ​لبنان​، فإن المنظمة تُجري حاليًا مناقشات مع البرنامج الوطني للصحة النفسية في لبنان التابع ل​وزارة الصحة العامة​ بهدف دمج دعمها في الخطة الوطنية للوزارة وضمان استراتيجية طويلة الأمد تستجيب للزيادة في الاحتياجات".