أوضحت مستشارة رئيس ​الحكومة​ للشؤون الصحية ​بترا خوري​، "اننا في ​لبنان​ فتحنا كل القطاعات، حق الولد التعلم، وواجباتنا كمسؤولين بالقطاع التربوي تأمين العودة الآمنة للتلميذ إلى مدرسته، وبهذا الزمن يجب أن نعرف أن ​كورونا​ باقية معنا، والتعلم عن بعد هي تجربة غير ناجهحة، وهو قرار صعب، وكان القرار أن نبدأ ب​الطلاب​ الكبار، وخصوصا أنهم غير محجورين لذا لا خوف من ذهابهم إلى المدرسة، خصوصا أنهم يتخالطون بالمجتمع بشكل يومي، ولا يجب أن ننسى بأننا نرسل طلابنا إلى أرقى مكان لتعلم أساس القواعد الوقائية".

واعتبرت، في حديث تلفزيوني، أن "التحدي يكون بالتلامذة الصغار، بظل الواقع الوبائي في لبنان، كان الأنسب أن نستدعي الكبار للمدارس، ونراقب واقع الوباء، وبنفس الوقت تكون ​المدارس​ قد اخذت خبرة بهذا المجال، وهي تحد جديد على تأقلم وجود الفيروس مع ​الأطفال​، فالمعطيات التي تقدمت للجنة الوزارية تؤكد أن المدارس للصفوف الكبيرة جاهزة وأنا أقول أن المدارس جاهزة أيضا للصفوف الصغيرة".

وأعلنت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية أن "المدارس قامت بتعبئة إستمارة معطيات، تطلب الواقع الدقيق لأعداد جميع العاملين والمعلمين والطلاب، ف​وزارة التربية​ تمتلك المعطيات والمعلومات، وتركيزنا كان على شروط فتح المدارس وضرورة فتح المدارس حماية لقطاع التربية والتعليم للمستقبل".