أشار الأمين العام للمؤتمر الدائم للفيديرالية ​ألفرد رياشي، إلى أن "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ سُمّي من قبل ​إيران​ وبدفع فرنسي، واليوم ​فرنسا​ تحاول أخذ دور في ​لبنان​ وهي ليس لديها أوراق إلا الحريري، في وقت وجود الفرنسي تراجع بشكل كبير في المنطقة ونفوذه بات ضعيفاً وهزيلاً، ولا اعلم أي قوى يهمها أن تقوم بصلح يكون الفرنسي طرف فيه"، مؤكداً أن "طرف "​حزب الله​" و​ايران​ لا يهمه أيضاً أن يقوم باتفاق مع الطرف الفرنسي".

ولفت رياشي، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "مبادرة 4 آب تفاءل الجميع فيها، في وقت المستفيد الأول والأخير كان ايران و"حزب الله" الذي يضمر موضوعاً آخر، من هنا وجدنا كل المبادرات الأخرى تفشل، كما حدث مع حكومة السفير ​مصطفى أديب​، واليوم "شو عدا ما بدا" كي نرى الحريري رئيساً مكلفاًّ"، منوهاً بأن "الاختلاف بين حكومة أديب والحريري هي بالأسامي فقط"، موضحاً أنه "بينما كان أديب يحاول القيام بحكومة تقنيين مطعمة بسياسيين واصطدمت بعدد من العوائق منها "حزب الله"، نرى الحريري يدخل بالتسويات ذاتها لتمرير المرحلة".

كما شدد على أن "أكثر من خدم طرف الممانعة هو التدخل الفرنسي"، لافتاً إلى أن "الحريري لم يتبنى أي مطلب سياسي، في وقت المطالب السياسية مبنية على ​الترسيم​، سلاح "حزب الله"، الحياد، والنظام بمرحلة متقدمة. وفيما يخص المطالب الإقتصادية، كانت حكومة دياب تتبناهم، بينما كان يحاول الحريري طوال عمره مواكبة إصلاحات ولا اعتقد أنه يمكنه تطبيق خطة دولية بهذا الحجم".