اعتبر عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​ميشال موسى​ أن "الوضع في ​لبنان​ لا يسمح بالمماطلة لتشكيل حكومة"، مشيرا الى أن "قصة أعداد الوزراء في الحكومة المقبلة غير مهمة لكن تستعمل كمحاولة لتوسيع تمثيل القوى ولا أراه أمرا يمنع ​تشكيل الحكومة​، وإذا كان الهدف التقني أن لكل وزارة وزير، هناك وزارات كالمهجرين قد تدمج بوزارات أخرى، وربما الإعلام كذلك، إذا لا مشكلة في ذلك، أما التوزيع العام أي التمثيل والهندسة العامة في الحكومة يمكن الوصول اليه بسهولة، لا مشكلة لدينا بـ 18 أو 20 وزيرا والأهم أن لا يكون ذلك عائقا أمام تشكيل الحكومة".

وشدد موسى في مداخلة تلفزيونية، على أن "هناك أمر إيجابي بطريقة ​تأليف الحكومة​ هي الإجتماعات المحصورة بين ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، وهناك تكتم حول الإجتماعات، والكلام الذي يدور حول ما يحصل بالأغلب هو تحليل، والتكتم مهم جدا".

وردا على سؤال حول مدى تأثير الإنتخابات الأميركية على تشكيل حكومة في لبنان، أكد عضو كتلة التنمية والتحرير أن "نتائج الإنتخابات الأميركية تحتاج الى وقت، ليس المقصد إعلان إسم الفائز، بل الوقت لمعرفة ما إذا كانت ال​سياسة​ الأميركية الخارجية ستتغير أو لا وكيف ستتغير، ولا يمكن رهن حكومة لبنان بالوقت الطويل أي بنتائج الإنتخابات الأميركية، ويفترض أن نشهد في الأيام القليلة المقبلة مسودة، ولكن لا أحد يمكن أن يعرف متى تتشكل الحكومة، وهناك الربع ساعة الأخيرة بالحلحلة أو الشياطين قد التي تظهر، لكن أعتقد أنه يجب أن تفضي الإجتماعات لمحاولة تقديم صورة حكومة معينة، فالصيغة واضحة بتشكيل الحكومة من إختصاصيين غير حزبيين لكن هناك تسمية من جهات سياسية".