علق عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب ​غسان عطالله​، على الوضع الحالي المتعلق بتشكيل ​حكومة​ جديدة في لبنان، معتبرا أن "ما حصل هو أننا بثينا خبر إيجابي عند الناس سابقا، أما اليوم فقد تبين أن الوضع ليس بالإيجابية التي تم الحديث عنها، والحقيقة هي أنه لم يكن هناك إيجابية كبيرة لا من الخارج ولا من لبنان، وحتى حركات الدبلوماسيين الأجانب في لبنان لم تكن مريحة".

وعن ​العقوبات الأميركية​ على رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​، اعتبر عطالله في ​مقابلة​ تلفزيونية، أن "​الدولة​ العظيمة الدقيقة التي تدعى ​أميركا​، لا يمكن أن تفرض عقوبات مبهمة لهذه الدرجة، وعظمة هذه الدولة لا تفرض هكذا عقوبات، وإن كانت أميركا تمتلك دليلا لكانت قدمته، ورد ​السفيرة الأميركية​ اليوم أضعف من قرار العقوبات ومن البيان الذي صدر"، مشددا على أن "أميركا تضغط علينا منذ زمن لفك الارتباط مع ​حزب الله​ وفي كلام سفيرتها اعتراف بمحاولة الضغط على باسيل واذا ​الولايات المتحدة​ قادرة على الإتيان ب "قصقوصة" ورق ضد باسيل فلتبرزها أقله الى ​القضاء اللبناني​، أما العلاقة مع الحزب فثابتة في المواضيع الاستراتيجية".

واعتبر عضو تكتل ​لبنان القوي​ انه "إن كنا نتحاسب أننا حمينا لبنان من الحرب الأهلية فلتشمل العقوبات كل عناصر وأفراد التيار الوطني الحر، ونحن هدفنا المحافظة على لبنان"، لافتا إلى أنه "نحن في التيار كنا واضحين بأننا لا يمكن الذهاب للشرق والتخلي عن الغرب، بل ممكن التوجه شرقا وغربا، وهذا دليل على أننا نعبر عن رأينا لو كان متمايزا عن غيرنا حتى الحلفاء منهم، وإن كانت العلاقات التي سنجريها ستكلفني وجودي وكياني وإغتيالي، سأبقى إلى اللحظة الأخيرة أعبر عن رأيي، ولا يمكن عزل وفرض عقوبات على أكبر تكتل نيابي ​مسيحي​ في لبنان".