أعلن ​وزير الخارجية​ الروسي ​سيرغي لافروف​، عن "عقوبات روسية ضد عدد من الموظفين في الهياكل الحاكمة في ​ألمانيا​ و​فرنسا​، على خلفية قضية الناشط الروسي المعارض ​أليكسي نافالني​"، مشدداً على أنه "لا يمكن ل​موسكو​ استبعاد الرواية القائلة بأن نافالني قد تسمم بمادة كيميائية في ألمانيا، أو على متن الطائرة التي نقلته إلى ​برلين​".

ولفت لافروف إلى انه "بالطبع ستكون هناك ردود على العقوبات الأوروبية، وبما أن قاطرة هذه العقوبات فيما يتعلق بنافالني كانت ألمانيا، وبما أن هذه العقوبات تؤثر بشكل مباشر على كبار المسؤولين في الإدارة الرئاسية الروسية، فإن عقوباتنا الجوابية ستكون مماثلة".

كما شدد على أنه "تم اتخاذ العقوبات، وسنبلغ زملاءنا الألمان والفرنسيين بهذا الأمر عما قريب. هذه العقوبات ستكون ضد كبار العاملين في أجهزة قادة ألمانيا وفرنسا".