أشار النائب ​سليم عون​ إلى أن "الموفد الفرنسي ​باتريك دوريل​ لا جديد لديه هو أتى في جولة استكشافية". ودعا "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، المسؤول الأول عن ملف ​تشكيل الحكومة​، ألا يتماهي مع الطلبات الخارجية"، منوهاً بأنه "طالما أننا اتفقنا على أن تكون الحكومة مؤلفة من اختصاصيين، والواجهة تأمنت تقريباً كما يريد الحريري، لكن الهدف الاساسي تقليص عدد وزراء ​رئيس الجمهورية​".

وشدد عون، خلال حديث تلفزيوني، على أن "العقوبات التي بدأت منذ سنتين وكانت مموهة وكانت داخلية، فهي بدأت مع باسيل منذ سنتين حين كان يقال بعدم الرغبة بباسيل في الحكومات، وهذا لم يكن واضحا انه طلب خارجي لكننا اليوم تأكدنا من ذلك"، لافتاً إلى أنه "قبل التفاهم مع "​حزب الله​" طُلب من رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ عزل الحزب، وهو قال إنه لا يمكن عزل اي فريق لبناني"، مشيراً إلى أنه "لو استجاب باسيل للطلبات الأميركية لم تكن ستفرض عليه العقوبات".

كما شدد على أن "​أميركا​ تضع كل وكدها بتحقيق ​صفقة القرن​، ونحن لو كان لدينا أي شيء نخاف منه، كنا فكرنا بالرضوخ"، منوهاً بأن "هذا ليس عداء مع أميركا. نحن طلبنا الصداقة مع ​الولايات المتحدة الأميركية​ ولكن لا يمكن أن نفكر بأن نكون عملاء". وأوضح أن "باسيل يجب ان يتحمل عواقب القرار الي ارتضى أخذه، وكلنا بالإجماع كنا نأخذ هذا القرار ولمم نتحدث به من قبل لأننا لا نريد أن نتحدى".

وأكد عون أن هناك "مسارين للمواجهة؟، الأول يقوم على توضيح الموقف وعدم الرغبة بزيادة المشكلة مع الولايات المتحدة، تواززياً مع البدء بالمسار القضائي، وعلى الرغم من أنه طويل إلا أنه لا خيار آخر لدينا".