أشار عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​أنيس نصار​، الى أن ​لبنان​ كان مستشفى الشرق وجامعته ومدرسته، وحتى اليوم نذهب الى الغرب و​الخليج​ نرى الأطباء والمهندسين من الجنسية اللبنانية، الا أننا نشهد هجرة أدمغة في وقت حساس، وهذا لا يلغي أن لبنان خزان الأدمغة في الشرق العربي".

وردا على سؤال حول مبادرة نقيب المحامين ​ملحم خلف​، اعتبر نصار أن "خلف لم يأت بجديد، وما ذكره موجود في ​اتفاق الطائف​، وأنا لست مع مبادرته"، معتبرا أنه "نحن مع ​الغاء الطائفية​ السياسية، وهي لا تلتغى في ​قصر بعبدا​ ولا في ​مجلس النواب​ ولا في ​مجلس الوزراء​، بل تلتغى الطائفية في النفوس وأروقة ​المدارس​ و​الجامعات​".

وعن مشروع ​قانون الإنتخاب​ الجديد الذي سيناقش من قبل ​اللجان النيابية​ الأربعاء، والذي ينص على الإنتخاب من خارج القيد الطائفي أو المذهبي على شكل لبنان دائرة انتخابية واحدة، عبر نصار عن رفضه لتغيير قانون الإنتخاب الحالي بشكل مطلق، وأشار على صعيد آخر، إلى أنه "بشهادة الجميع، وزراؤنا هم من أكفأ الوزراء في الحكومات السابقة، ونحن ما نريده هو حكومة مستقلين إختصاصيين، وحكومة الدكتور ​حسان دياب​ لم تقم بالإصلاحات علما أن تلميذا في المدرسة يعرف الإصلاحات الذي يجب القيام بها".