لفت "​المرصد السوري لحقوق الإنسان​"، إلى أنّ "طائرات ​النظام السوري​ الحربيّة والمروحيّة أنهت الشهر الثاني عشر من السنة السادسة على التوالي، من تصعيدها القصف الجوي على ​الأراضي السورية​ من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، مستهدفةً المدن والبلدات والقرى والمزارع السوريّة، بعشرات آلاف البراميل المتفجّرة والغارات، محدَثةً دمارًا كبيرًا في ​البنى التحتية​ والمرافق العامّة وممتلكات المواطنين".

وكشفت "أنّه وثّق منذ 20 تشرين الثاني 2014، وحتّى اليوم 30 تشرين الثاني 2020، تنفيذ طائرات النظام السوري الحربيّة والمروحيّة، أكثر من 164400 ضربة جويّة، إذ قصفت الطائرات المروحيّة المناطق السوريّة بأكثر من 78505 براميل متفجّرة، فيما نفّذت الطائرات الحربيّة 85895 غارةً على الأقل". وأشار إلى "أنّه لم يوثّق مقتل أي مدني خلال الشهر الـ73، وذلك نظرًا لدخول منطقة "خفض التصعيد" بوقف ​إطلاق نار​ جديد، انبثق عن اجتماع الرئيسَين الروسي ​فلاديمير بوتين​ والتركي ​رجب طيب اردوغان​ في الـ5 من شهر آذار الماضي".

وأوضح المرصد أنّ "القصف خلال 73 شهرًا، أَوقع آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى، في عشرات المجازر الّتي طالت المدن والمناطق السوريّة، حيث وثّق "المرصد السوري" منذ 20 تشرين 2014 وحتّى اليوم، مقتل 13841 مواطن مدني هم 3206 طفلًا دون سن الـ18، 2115 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و8520 رجلًا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 91 ألفًا آخرين من المدنيّين بجراح".

وذكر أنّ "أيضًا، قضى جرّاء غارات الطائرات الحربيّة والبراميل المتفجّرة، ما لا يقلّ عن 8065 مقاتلًا من الفصائل المقاتلة والإسلاميّة و"​هيئة تحرير الشام​" وتنظيم "داعش" و"الحزب الإسلامي التركستاني" وفصائل عدّة أُخرى، إضافةً لإصابة آلاف آخرين بجراح".