هنّأ المتحدّث باسم وزارة الخارجية ال​إيران​ية، ​سعيد خطيب زاده​، بـ"حلول الذكرى السنويّة الثالثة لانتصار ​العراق​ حكومةً وشعبًا على تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الانتصار نتيجة للإرادة القويّة والنضال الموحّد للحكومة والشعب والقوات العسكريّة والأمنيّة العراقيّة مستلهمين المرجعية الدينية آية الله السيستاني، ضدّ الإرهاب الشامل".

ولفت إلى أنّ "إيران حكومةً وشعبًا وقفت دائمًا إلى جانب العراق حكومةً وشعبًا، ولن تتوانى عن بذل أي مساعدة من أجل وحدة العراق وأمنه واستقراره وتنميته وازدهاره"، مركّزًا على "أنّنا نرى كيف اندمجت دماء شهداء البلدين في هذا الكفاح المقدّس، وبلغ دعم وتعاطف الحكومتين في حادث اغتيال الفريق ​قاسم سليماني​ و​أبو مهدي المهندس​، كقادة ​مكافحة الإرهاب​ و​التطرف​، ذروتها".

وشدّد خطيب زاده على أنّ "على الرغم من هزيمة القوّة العسكريّة لـ"داعش"، إلّا أنّ الأيديولوجيّات التكفيريّة والمناهضة للإنسان والإرهابيّة ودعمها الإقليمي والسرّي والعلني مستمر، وعلى ​المجتمع الدولي​ أن يكون يقظًا ضدّ انتشار الأيديولوجيّة وعودة ظهورها".