اعتبرت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون ​المرأة​ اللّبنانية كلودين عون روكز، في حديث تلفزيوني، ان "جميع مواقفها معروفة بشكل واضح وصريح، وهي تتعاطى الشأن العام بكل اخلاقية ومهنية"، مشيرة الى انها "استلمت الهيئة منذ عام 2017، ودخلت الى الشأن العام بشكل تطوعي، ولا تتقاضى اي معاش، والشركة التي املكها تقدم خدمات للهيئة بشكل مجاني، ويجب الانتباه الى انني ابنة رجل اسمه ​ميشال عون​ ولا احد يعلمني على الاصول والقوانين والاخلاق والنزاهة والتعاطي مع الشأن العام".

وأوضحت انه "منذ سنة ونصف كانت ​الموازنة​ تناقش في ​مجلس النواب​، والاعلام واكب هذا الامر وجرى عرض ​تقارير​ اعلامية تفيد بأن الهيئة تمتلكها زوجة ​رئيس الجمهورية​ ولكن اليوم حصلت عليها ابنة الرئيس، انا واتصلت بالمعنيين، لحل هذا الامر، ويوجد اجندة سياسية معينة يتم اتباعها، والاعلام لديها اجندات معينة، وانا شاهدت تقريراً عبر شاشة الـ"LBC" وطالبت بحق الرد من المؤسسة لكن المحطة لم ترد على طلبي وأُبلغت أن هناك شخص أبلغ ​بيار الضاهر​ عن مضمون التقرير، وإذا لم أحصل على إعتذار من الـ"LBC" سأتوجه إلى ​القضاء​".

وشددت روكز على ان "​الفقر​ والحاجة يولدون ​العنف​، وعندما يتم التصويب والقول انني من الفاسدين أو أقوم بهدر ​المال​ ​العالم​ واستخدام نفوذ ​السلطة​، لذا سأكون في دائرة الخطر"، كاشفة عن "وجود محاولة لتظهير أنها أسست الهيئة الوطنية لشؤون المرأة لهدر المال العام إلا أن هذه الهيئة كانت موجودة قبل أن يكون والدها رئيساً للجمهورية، وتعاقب على رئاستها الكثير قبلها، وهناك من حرض عليّ لتنفيذ أجنداته السياسية وقد كانوا من أقرب المقربين إلي وكل العقود التي ظهّرو أني تحصلت عليها مستخدمةً منصبي كنت قد تحصلت عليها قبل انتخاب والدي رئيساً للجمهورية وسأرفع رعوى قدح وذم على من اتهمني بتقاطع المصالح"، مشددة على ان "الـ"LBC" قدمت تقريراً فارغاً من الوثائق ومن حقي الطبيعي كمواطنة أن أكون في سوق العمل وأستخدم علاقاتي لتطوير عملي ولقد خسرت العديد من المناقصات من ضمنها كازينو لبنان ".