ثمن "التجمّع الأكاديمي في ​لبنان​ لدعم ​فلسطين​" في بيان انطلاقاً من أهداف التجمع الرامية إلى تأكيد التضامن مع ​الشعب الفلسطيني​ من خلال القيام بأبحاث ودراسات تؤكّد عدالة وأحقية ​القضية الفلسطينية​ والعمل على توعية الشعوب العربية من خلال نشر المعرفة والوعي السياسي من أجل مواجهة سبل الحرب ​الناعمة​ وتداعياتها على مجتمعاتنا العربية، "قرار ​وزير التربية​ و​التعليم العالي​ معالي الدكتور ​طارق المجذوب​ حول إحياء "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" و "يوم المعلّمين العرب لمقاومة التطبيع" الذي دعا فيه جميع المسؤولين عن الثانويات و​المدارس الرسمية​ والخاصّة إلى الطلب من الأساتذة والمعلّمين تخصيص حصّة دراسية واحدة إمّا حضورياً أو من بُعد لشرح القضية الفلسطينية وأهمية مقاومة التطبيع، ويُعلن تأييده التام لهذا القرار".

واكد التجمّع على دعمه التام لقرار معاليه الذي ركّز على أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمطالبة بحقوقه المشروعة لبناء دولة تُحافظ على وجوده وعلى أرضه ليعيش حياة الكرامة والعزّة، بهدف تعريف التلامذة على هذه القضية العربية المحقّة، وعلى تضحيات الشعب الفلسطيني المقاوم، وعلى الأثر السلبي للتطبيع على الشعب الفلسطيني خاصّة والعربي عامّة. ودعا التجمّع إلى أهمية أن يشمل قرار معاليه ​الجامعات​ الموجودة على الأراضي اللبنانية، وخصوصاً ​الجامعة​ الوطنية ل​تحقيق​ ذات الأهداف المرجوّة من هذا القرار.

في هذا الإطار، وضّع "التجمّع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين" بتصرّف معالي وزير التربية جميع إمكاناته وخبراته لتحضير منهج المادّة المقترحة من معاليه، والمتعلّقة بشرح القضية الفلسطينية وأهمية مقاومة التطبيع بالشكل الذي يُساهم في رفع منسوب وعي الشعوب العربية ولا سيما ​الشباب​ منهم، بهدف التصدّي لمخطّطات الاحتلال الإسرائيلي التي تواجه أوطاننا ومنطقتنا.