اشار عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​بلال عبدالله​ الى ان هناك اصرار ومكابرة وتحد ازداد بعد ​العقوبات الأميركية​ على رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​، داعيا الى ممارسة الدور المطلوب لتشكيل ​حكومة​ بأسرع وقت ممكن. ولفت الى ان المواطن ال​لبنان​ي في مكان اخر، ومنذ بداية هذا العهد دائما هناك خروج عن ​اتفاق الطائف​ وتوازناته، مع العلم ان ​الرئيس عون​ قد انتُخب على أساس الطائف.

ولفت عبدالله في حديث تلفزيوني، الى اننا "نعيش في عزلة والنظام العربي تركنا ومنظومات ​تركيا​ و​ايران​ و​اسرائيل​ لا يهمها قيام حل في لبنان، وللأسف لم نعط المبادرة الفرنسية الفرصة المطلوبة". اضاف " قادمون على عتمة كاملة وجوع وانقطاع دواء ولا أرى ان هناك حرب داخلية في لبنان ولا أحد يريدها، لكننا قادمون على حرب من نوع أخر وهي حرب العصابات التي لا طابع سياسي لها كالنموذج الصومالي".