أشار رئيس الأركان ال​إسرائيل​ي ​أفيف كوخافي​ إلى أنهم تمكنوا "في العام الماضي من منع عمليات اختراق في الجنوب و​الشمال​، ومنعنا هجمات بسبب النشاط الواسع وأعمال الاعتقال الليلية في ​يهودا​ و​السامرة​. لقد كشفنا أنفاقًا إرهابية، كما أوقفنا هجمات سايبر واعترضنا ​قذائف صاروخية​ أطلقت تجاه الجبهة الداخلية".

ولفت كوخافي إلى أن "الجيش تمكن من إدارة حرب وقائية فعالة"، موضحاً أن "المعركة ما بين الحروب وهي عبارة عن خطوات تنتقص من القدرات والتهديدات الاستراتيجية، وبالتالي تمنع نشوب حرب هي إجراء يعكس قدراتنا في أفضل صوره، الذي يعتبر بنظر أعدائه جيش مبادر مبدع فعال ومهاجم يؤدي مهامه بصورة دقيقة مفاجئة ومهنية".

كما شدد على أن "هذه الحرب الوقائية تتضمن سلسلة طويلة من العمليات العسكرية والمعقدة على كافة الجبهات. بعضها ظاهر للعيان وبعضها سري، وكلها تقلل وتبعد التهديدات، وتساهم في خلق ظروف أفضل لنشاط قوات جيش الدفاع في الحاضر والمستقبل، وتعزز قوة الردع، وتؤثر على شكل المنطقة".

وأكد كوخافي أنه "يجب علينا أن نرى في مبدأ النصر بوصلة ترشدنا في كل وقت وفي كل موضوع - في العمليات العسكرية وفي التدريبات، في الأيام العادية وفي حالات الطوارئ، في الداخل وعلى الجبهات. مبدأ النصر ليس بمصطلح يستعمل فقط في الحرب. هو أساس مهم لا بل هوية الجندي في مهماته اليومية".

وأفاد بأنه "في الآونة الأخيرة نسمع عن تصعيد في التهديدات ال​إيران​ية ضد إسرائيل. إذا أقدمت إيران وشركاؤها، أعضاء المحور الراديكالي، سواء كانوا من دول الدائرة الأولى أو الثانية، بأي عمل ضد دولة إسرائيل، سيرون أن شراكتهم مكلفة وثمنها باهظ جدا".

كذلك أوضح أن "جيش الدفاع سيهاجم بقوة كل من كان شريكا بشكل جزئي أو كامل، قريب كان أو بعيد، بأي عمل ضد دولة إسرائيل أو ضد أهداف إسرائيلية. أقول الأشياء ببساطة وأصف لأعدائنا الوضع، مستوى رد الفعل وجميع الخطط باتت جاهزة ومُهيأ لها".