اعلنت ​رابطة قدماء القوى المسلحة​ ال​لبنان​ية، في بيان، ان "​الجيش​ صمت متفرِّغًا للشرف والتضحية والوفاء فتكلَّم الآخرون وتفرَّغوا للثرثرة بكلام لا يقبله عقل، وإستعصت ​المؤسسة العسكرية​ على الاختراق السياسي والإعلامي فلجأوا إلى الكلام الموارب والملتوي، ورموا الصامت الأكبر باتهامات تجاوزت كل حدود، وتذرَّعوا ب​حرية التعبير​ وإبداء الرأي ليطلقوا الكلام المهين والألفاظ النابية بحقه".

ولفتت الى انه "لما كان للجيش وحده يعود الحق في اللجوء إلى ​القضاء​، وهو وحده الخاضع للقانون والقضاء، ولما كانت كرامة لبنان واللبنانيين، ومنهم ​العسكريون المتقاعدون​، من كرامة الجيش، تؤكد رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية أنها تقف وراء المؤسسة العسكرية وتضع نفسها بتصرفها وتدعمها لتبقى ​الضمان​ الحقيقي وشبه الوحيد لبقاء لبنان واستعادة عافيته، ورهن إشارة المصلحة الوطنية العليا والرسالة الحضارية اللبنانية ​الجامعة​".