أشار وزير الخارجية ال​إيران​ية ​محمد جواد ظريف​، إلى أنّ "بإمكان إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ أن تبدأ بتخفيف التوتر في العلاقات بين ​طهران​ و​واشنطن​"، مبيّنًا أنّ "من الخطأ الاعتقاد بأنّ علاقته الشخصيّة مع بايدن يمكن أن تساهم في نجاح دبلوماسي كبير بين خصمَين قديمين".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "تاريخ معرفته ببايدن تعود إلى ما يقرب من 20 عامًا، عندما شغل منصب ممثّل إيران لدى ​الأمم المتحدة​"، موضحًا أنّ "التزام بايدن بمراجعة السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية هو وعد طويل الأمد". وركّز على أنّ "سياسة واشنطن الحاليّة بشأن العقوبات أحاديّة الجانب هي حرب اقتصاديّة في الأساس وإرهاب اقتصادي".

وأعرب ظريف عن أمله في أن "تتمكّن ​الإدارة الأميركية​ الجديدة من تحريك العلاقات الثنائيّة مع طهران في الاتجاه الصحيح"، مشيرًا إلى أنّه "ما دامت الولايات المتحدة لا تفي بالتزاماتها بموجب ​الاتفاق النووي​ لعام 2015، فلا يهمّ إيران مَن يكون داخل ​البيت الأبيض​"، ومفيدًا بأنّ "قرار الانسحاب من الاتفاق النووي كان له تأثير عكسي على واشنطن".