استنكرت امانة الاعلام في ​حزب التوحيد العربي​ "المشهد المأساوي في عاصمة ​الشمال​ ​طرابلس​ والذي ينذر بعواقب وخيمة اذا لم تسارع الجهات المعنية إلى معالجته وتطويقه منعا لانزلاق البلد نحو ​العنف​ والفوضى".

واعتبرت أمانة الإعلام في بيان أن "ما يجري هو نتاج الأحوال الاجتماعية والصحية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها شريحة واسعة من أهلنا في طرابلس كما باقي المناطق اللبنانية، وفي ظل عجز الطبقة الحاكمة العفنة والغير مكترثة بهموم اللبنانيين ومشاكلهم".

وشدد على ان "المشكلات والأزمات الاقتصاديّة والماليّة والمعيشيّة وتدهور حياة الناس، هي بسبب السياسات المالية المدمرة المعتمدة منذ التسعينات وحتى اليوم، والتي افقرت الناس والبلد وأوصلتنا إلى الإنهيار".

ودعا البيان إلى "محاسبة المسؤولين الامنيين في طرابلس الذين تفرجوا على احراق المدينة وإلى إجراء ​تحقيق​ سريع ودقيق لكشف الاعتداءات على الأملاك والمنشآت العامّة والبلديّة والخاصّة، والتشدّد في ملاحقة المتورطين ومعاقبة المخربين، ومَن يقف وراءهم ويموّلهم ويوجّههم نحو الأعمال التخريبيّة".