أشار وزير ​الخارجية الأميركية​ ​أنتوني بلينكن​، بمناسبة يوم الحرية الوطني، وهو اليوم الذي ألغيت فيه ​العبودية​ في ​الولايات المتحدة​، الى أن "أمتنا تكافح للتغلب على عواقب كل من تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي وحملات القمع التي تلت ذلك"، مشيرا الى أن "الخارجية الأميركية ستبذل كل ما في وسعها لتنشيط التزاماتها وتعزيز الجهود لمعالجة هذه القضايا على الصعيد العالمي".

وأوضح في بيان أن "الوزارة ملتزمة بالعمل لمعالجة النطاق الواسع والتعقيد ​الاتجار بالبشر​. نتطلع إلى العمل من أجل دمج تدابير مكافحة الاتجار بشكل أفضل في مجالات ​السياسة​ الرئيسية الأخرى مثل التجارة و​الهجرة​ والاستجابة الإنسانية و​البيئة​، وسنضمن أن سياساتنا وبرامجنا لمكافحة الاتجار بالبشر تتصدى لجميع أشكاله، ولهذه الغاية ، تطلق الإدارة مشروعًا جديدًا من خلال شبكة استشاري خبراء الاتجار بالبشر ، التي تتألف من قادة ناجين وخبراء، لمعرفة المزيد حول الطرق التي ترتبط بها ​العنصرية​ المؤسسية بالاتجار بالبشر".

وأضاف: "يجب علينا تكثيف جهودنا وتنشيط دورنا كقائد في الكفاح العالمي لإنهاء الاتجار بالبشر، مع إعادة تأكيد تعهدنا بالمشاركة الفعالة مع الناجين ومكافحة الاتجار بالبشر بجميع أشكاله".