علمت "الجمهورية"، أنّ ​القاعدة​ التي ينطلق البحث فيها لتأليف ​الحكومة​ تقوم على ان تكون الحكومة مكوّنة من ثلاثة اثلاث (اي 6-6-6)، بحيث لا يكون فيها ثلث معطل لأحد، أي سبعة وزراء.

وأشارت مصادر معنية بالتأليف، الى انّ هذه الصيغة ربما يكون اقترب التفاهم حولها، وانّ البحث يدور في جانب منه حول توزيع بعض الحقائب، ولا سيما منها حقيبتا وزارتي الداخلية والعدل. وتردّد احتمال ان تكون الداخلية ضمن حصّة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، في مقابل ان تكون ​وزارة العدل​ من حصّة رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ الذي توجّه الى ​القاهرة​ أمس، في زيارة لافتة، لينتقل بعدها الى ​باريس​.

ولفتت مصادر متابعة للإتصالات لـ"الجمهورية"، إلى انّه مع تجدّد السعي الفرنسي الذي لاقاه "​الثنائي الشيعي​" تكون التسوية الحكومية قطعت شوطاً مهمّاً، ولكن الأمور تُقاس بخواتيمها، والتفاؤل يمكن ان يتحوّل تشاؤماً على غرار ما حصل في أكثر من محطة، فيما الرهان الأساسي يبقى على مدى قدرة الفرنسيين و"حزب الله" على تقريب عون والحريري على مساحة مشتركة، وفي حال لم يتمكنا من ذلك، فإنّ المراوحة الحكومية ستبقى سيدة الموقف.