أشار الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، إلى أن "الدستور الجديد المزمع إعداده، سيُبنى على القفزات التاريخية التي حققناها في البلاد، وخاصة نظام الحكم الرئاسي".

ولفت أردوغان إلى أن "الوقت حان كي تتخلص ​تركيا​ من الدستور الحالي، وتُعِد دستورا مدنيا يلائم تطلعات الشعب، ويواكب التطور الحاصل في البلاد"، مؤكداً أن "أبواب "تحالف الشعب" المكون من حزبي "​العدالة والتنمية​" و"الحركة القومية"، مفتوحة لكل من يرغب في المساهمة الإيجابية في إعداد الدستور الجديد".

كما شدد على أن "العمل على إعداد دستور جديد، سيفتح آفاقا جديدة لتحقيق أهداف تركيا المنشودة لعام 2053، وتحالف الجمهور سيقود هذه المرحلة". ودعا جميع مكونات المجتمع التركي إلى "المساهمة في إعداد الدستور الجديد"، لافتا إلى "الترحيب بكل من يود المساهمة بإيجابية في هذه المرحلة".

وأعرب أردوغان عن إيمانه بأن "عملية إعداد الدستور الجديد ستسهل استغلال الفرص التي فتحتها التغييرات العالمية والاقليمية في السنوات الأخيرة، أمام بلادنا"، آملاً في "رؤية معارضة بناءة تكون جزءا من الحل وليس جزءً من مشاكل تركيا".

وأكد في هذا السياق على "أهمية المعارضة البناءة في الأنظمة الديمقراطية"، مبينا أن "إعداد دستور جديد للبلاد، هو مطلب الشعب".