عَرض رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ في ​قصر بعبدا​، مع سفير ​ألمانيا​ في ​لبنان​ اندرياس كيندل، للمراحل الّتي قطعتها عمليّة توضيب المستوعبات الـ52 الّتي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال، والّتي عُثر عليها في ​مرفأ بيروت​ بعد الانفجار الّذي وقع في 4 آب الماضي، والّتي تولّت الشركة الألمانية "Combi Lift" توضيبها.

وأبلغ كيندل، الرئيس عون بأنّ "عمليّة التوضيب انتهت، ولأصبحت المستوعبات جاهزة للشحن بواسطة الشركة المعتمَدة للتوضيب، لنقلها خارج لبنان". وطلب كيندل "تدخّل رئيس الجمهوريّة لتحويل المبالغ المستحقّة للشركة الألمانيّة، بهدف فتح الاعتماد المستندي اللّازم ليُصار لاحقًا إلى شحنها إلى ألمانيا".

من جهة ثانية، أثار السفير الألماني جريمة اغتيال الناشط ​لقمان سليم​، مطالبًا بـ"ضرورة تأمين أمن وسلامة زوجة الفقيد وأفراد عائلته"، شاكرًا للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي "تجاوبها في هذا المجال".

إلى ذلك، عرض الرئيس عون مع وفد ​ديوان المحاسبة​ برئاسة القاضي محمد بدران، لعمل الديوان في ما خصّ وضعيّة الحسابات العامّة، لا سيّما منها قطع الحساب وحساب المهمّة المكلّف بها الديوان، وذلك في إطار دراسة مشروع موازنة العام 2021.

ووضع القاضي بدران و​القضاة​ المعاونين، الرئيس عون في أجواء "العمل الّذي يقومون به لإنهاء دراسة الحسابات الماليّة، ليُصار إلى الاستمرار بالمهمّة المكلّفين بها بأسرع وقت ممكن، خصوصًا في ظلّ التعبئة العامّة والإقفال التام". كذلك، اطّلع عون على بعض الملفات الّتي يتابعها الديوان.