أشار رئيس المكتب السياسي ل​حركة امل​ ​جميل حايك​ إلى أن "الشهداء هم القدوة التي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأن الاجساد وان كانت رهينة اعتقال أو أسر الطغاة لا يمكن لأي قوة مهما بلغ جبروتها أن تعتقل الارادة الحرة ولا يمكن لأي قوة ان تكسر هذه الإرادة أو تحول بينها وبين خياراتها الوطنية".

ولفت خلال إحياء ​حركة أمل​ الذكرى 35 لمواجهة دير أنطار، ذكرى استشهاد المهندس الطيار زهير شحادة، إلى أن الأخير "في حياته ومسيرته الجهادية وفي استشهاده مثل ولا زال يمثل عنوانا من العناوين التي يجب من خلالها ان نستلهم الدروس والعبر في مقاربة كل القضايا المتصلة بكرامة الوطن، وشتان بين أجساد مأسورة وارادات طليقة وحرة وبين أجساد حرة وارادات اسيرة للاحقاد الطائفية والمصالح الشخصية وشتان بين قامات نذرت نفسها فداء للوطن ولتحرير ارضه وبين اجساد وارادات تحاول ان تفتدي بالوطن من اجل مصالحها الضيقة وتحول ارض الوطن الى مستودع للازمات والاحقاد الطائفية والمذهبية والمصالح الفئوية الضيقة".

وشدد حايك على "وجوب ان يستحضر الجميع في هذه اللحظة الراهنة التي يمر بها الوطن قيم ومفاهيم التضحية بابعادها النبيلة والسامية التي جسدها زهير شحادة سموا وحرية وتحررا من اجل انقاذ ​لبنان​ من ازماته وانقاذه من الانانيات".