اعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ان "العراق لن يكون أرض ساحة لتصفية الحسابات، والصواريخ العبثية هي محاولة لإعاقة تقدّم الحكومة وإحراجها، لكن اجهزتنا الأمنية ستصل الى الجناة وسيتم عرضهم أمام الرأي العام، والعمليات الإستباقية ضد الإرهاب مستمرة وفي تصاعد للقضاء على ما تبقى من جحور الإرهاب وبؤره. ونحيي قواتنا البطلة بكل صنوفها وهي ترابط ليلًا ونهارًا في ملاحقة خلايا الإرهاب".
وعن الوضع الاقتصادي أوضح الكاظميان "نفوس ضعيفة كانت تترقب إنهيار الوضع الإقتصادي منذ شهري تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين، لكن الإجراءات الحكومية مكنت العراق من عبور هذه المرحلة الصعبة وبطريقة حكيمة".