اعلن رئيس ​مجلس النواب​ التونسي ​راشد الغنوشي​، ان "بلاده تعيش على وقع حرب كلامية ويجب الحذر من ذلك"، معتبرا أن "الإصلاح لن يحصل طالما الرؤساء لا يتحدثون مع بعضهم، ونحن 'نريد أن يبقى ​رئيس الجمهورية​ ​قيس سعيد​ في قرطاج وأن يقوم بدوره، وكذلك نريد أن يبقى رئيس ​الحكومة​ ​هشام المشيشي​ في القصبة والبرلمان كذلك، وتونس بحاجة للإصلاح، ولكن كيف سيكون الإصلاح والرؤساء لا يتحدثون مع بعضهم؟".

ورأى أن "​المستقبل​ في ​العالم​ للديمقراطية وليس للتحركات والشعبوية، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​".