لفتت النائبة ​بولا يعقوبيان​، إلى أنّ "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ لا يعدّ الأصوات عندما يكون هناك تصويت برفع الأيدي في مجلس النواب، ولا يمكن تمرير أي قانون في المجلس إلاّ بموافقة بري ومباركته"، مركّزةً على أنّ "الاستقالة أشرف من البقاء، وهيأشرف عمل يقوم به المسؤول عندما يصل إلى حائط مسدود بعد توكيله من قِبل الشعب، وكلّ من أدّى إلى وصول البلد إلى الوضع الراهن يجب أن يستقيل وليس فقط رئيس الجمهوريّة"، متسائلةً: "ماذا يفعل المسؤولون اليوم في مجلس غير منتِج؟".

وأكّد أنّ "​التيار الوطني الحر​" ملك الكذب والتضليل، بكلّ تصرّفاته وعلى مواقع التواصل الاجتماعي"، مبيّنةً أنّه "تمّ إقرار بعض القوانين الجريئة في ​المجلس النيابي​، بسبب ​الثورة​ وضغط الشارع والمحاسبة الشعبيّة"، متسائلةً: "التيار الوطني" الّذي عزل ​لبنان​ وأطفأ نوره، سيتّهم نائبة مثلي بأنّها معزولة؟". وأشارت إلى أنّهم "يتقاسمون الصفقات والمناصب والمراكز ويتحاصصون، ومن ثمّ يقولون إنّهم في المعارضة".

وشدّدت يعقوبيان على أنّ "التوظيف العشوائي جريمة بحقّ البلد،والطبقة السياسية مرّرت قانونًا يقضي بمنع التوظيف في ​الدولة، إلّا أنّه تمّ إدخال 20 ألف موظّف إلى الدولة قبل ​الانتخابات النيابية​ كمفاتيح انتخابيّة". ورأت أنّ "أكبر جريمة بحقّ لبنان هي موضوع ​الكهرباء​، و12 سنة وهذا الملفّ في عهدة "التيار الوطني الحر"، الّذي يستعملالخطاب المذهبي لتعمية الناس". ولفتت إلى أنّهم "اتّهموني بكلّ شيء، فلم يبقَ إلّا السرقة، فيما الطبقة السياسية "تاركة البلد مسروق ومكتّر"، مركّزةً على أنّهم "بعدما أوصلوا البلد إلى ما هو عليه اليوم، "ما بقى في بضاعة غير المذهبيّة والطائفيّة يبيعوها".

وأوضحت أنّ "في ملف انفجار مرفأ بيروت، نحن ندافع عن العدالة، والقاضي فادي صوان استلم كرة نار ولم يُدعم للأخير"، داعيةً إلى "ترك المحقّق العدلي القاضي طارق بيطار يقوم بعمله، وأهالي ضحايا انفجار المرفأ لا يريدون أيّ شيء سوى معرفة الحقيقة". وأفادت بأنّ "لديّ قناعة بأنّ الموجودين اليوم "ما بخلّوا أي حقيقة تنكشف ولا بأيّ ملف"، وهذه "المافيا الحاكمة" لن تقوم بأيّ تدقيق جنائي وسيعمدون إلى تقاذف التّهم".