أثنت عمدة ​القضاء​ في "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​"، على "القرار الظنّي الّذي أصدرته قاضية التحقيق الأولى في ​الشمال​ سمرندا نصّار، والّذي بموجبه طلبت إنزال ​عقوبة الإعدام​ بأعضاء الخليّة ​الإرهاب​يّة المنفّذة لجريمة ​كفتون​ - ​الكورة​، الّتي أودت بحياة ثلاثة أبطال من "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، من أبناء البلدة هم فادي سركيس وعلاء فارس وجورج سركيس".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "هذا القرار القضائي، بحيثيّاته وبالأدلّة الّتي استنَد عليها، يُثبت بالدليل القاطع، أنّ جريمة كفتون حصلت من ضمن مخطّط إرهابي فتنوي، وأنّ دماء فادي وعلاء وجورج أجهضت هذا المخطّط، وحمت الكورة وكلّ ​لبنان​ من شرّ الإرهاب.

وأشادت عمدة القضاء بقرار القاضية نصّار، ورأت فيه "ترسيخًا لمبدأ العدالة والتعاطي بحزم مع كلّ قضايا الإرهاب، الّتي تشكّل خطرًا على أمن البلاد والإنسانيّة جمعاء"، مجدّدةً الدعوة إلى "البتّ في كلّ الملفّات المتعلّقة بالإرهاب، ومن ضمنها ملف ​مجزرة حلبا​ الوحشيّة".

وتوجّهت إلى الأجهزة العسكريّة والأمنيّة، بالشكر على "ما بذلته من جهود وما قدّمت من شهداء، خلال ملاحقتها للعناصر الإرهابيّة"، منوّهةً بـ"جهود محامي "الحزب السوري القومي الاجتماعي" والمحامين الأصدقاء والحلفاء، الّذين تابعوا كلّ المسار القضائي لهذه القضيّة، وصولًا إلى لحظة صدور القرار الجريء".