اعتبر رئيس ​الحكومة​ الأسبق ​فؤاد السنيورة​، في بيان، أن "انتفاضة الرابع عشر من آذار كانت يوما مشهودا ومجيدا في تاريخ ​لبنان​، حيث جمعت دماء ​رفيق الحريري​ ورفاقه الابرار الكثرة الكاثرة من اللبنانيين، التي التقت في ​بيروت​ نابذة انقساماتها الطائفية والمذهبية، ومؤكدة وحدتها مع احترام تعدديتها ومطالبة بالحرية والسيادة و​الاستقلال​، ومشددة على أن تكون ​الدولة اللبنانية​ دولة المواطنة تحترم ​حقوق الانسان​ والعيش المشترك و​الدستور اللبناني​ ووثيقة الوفاق الوطني". وأضاف: "​14 آذار​ موقف من لبنان ونظامه السياسي وطموح شعبه وطريقة عيشه وهي فكرة لا تموت بل تتجدد على الدوام".