لفت عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​ الى "حالة الترقب والانتظار لما سيحمله الغد بعد ما اصاب اللبنانيين من احباط ويأس بسبب المناخ السياسي المتوتر الذي خيم لاشهر دون التمكن من الوصول الى ​حكومة​ رغم الظروف الصعبة والمعقدة وكأن البعض يعيش في عالم اخر". وسأل "هل انتبه بعض المعنيين الى خطورة الاستهتار والاستخفاف والمماطلة التي ادخلت البلد في شبه فراغ، في وقت كانت الحاجة الى خطوات استثنائية لوقف الانهيار. وحماية الوطن بعد ان اصبح مهددا بسبب ​سياسة​ المصالح الفئوية الطائفية والحزبية التي زادت من الشرخ واستجلبت كل مفردات الشرخ والانقسام في لحظة قد يستغلها الخارج ليدخل من اي ثغرة في ظل التفتيش عن تقاسم النفوذ الدولي؟".

وتساءل "هل ان الاوان للعودة الى الكلمة ​الطيبة​ والى كل ما يجمع ويوحد لانقاذ وطننا من آثار وتداعيات الازمة الراهنة بكل مستوياتها السياسية والمالية والاقتصادية والاجتماعية والتي كادت تاخذنا الى مستوى امني خطير لولا اهل الحكمة والعقلاء". وأضاف "المعنيون مدعوون غدا الى اتخاذ قرار رجال الدولة في مثل هذه الظروف والا فسيتحملون مسؤولية ما ستؤول اليه الامور ولن يرحمهم احد. ولا يمكن الرهان على اكثر مما وصلت اليه امور البلاد والعباد".