رأى ​السفير السوري​ في ​لبنان​ ​علي عبدالكريم علي​، أن "أن الإدارات الغربية وعلى رأسها ​الإدارة الأميركية​ مطالبة بمراجعة حسابات ​حقوق الإنسان​ التي تدعي أنها تطالب بها، وستدرك أن ​الشعب السوري​ أصابه الأذى البالغ بالتجويع والتشرد في ​سوريا​ وفي كل أماكن اللجوء".

ولفت السفير السوري في لبنان في تصريح تلفزيوني، الى أنه "بعد هذا الصمود والإنتصارات للجمهورية العربية السورية، أقدر بأن على القوى التي استثمرت ​الإرهاب​ مراجعة القراءة المسؤولة، وأشقاء سوريا هم الأولى بالعودة اليها لأن سوريا هي نبض ​العروبة​ وصاحبة المبادرة وأقدر أن القادم فيه الخير للبنان ولسوريا".

وعلق عبدالكريم علي على الوضع اللبناني، مشيرا الى أنه "نرجو للبنان الخروج من أزمته المعيشية والإقتصادية ونأمل بتشكيل حكومة فيها الرؤية الإنقاذية والإنفتاح على سوريا بما فيه مصلحة للبلدين".