لفت رئيس الهيئة التنفيذيّة في "​حركة أمل​" ​مصطفى الفوعاني​، إلى أنّ "رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ما فتئ يبني أسس وطن العدالة والحريّة والحق، وقد قدّمت "حركة أمل" الآلاف من الشهداء حفاظًا على ​لبنان​ وأبنائه، وما زالت تجترح مبادرات، في حين يغرق البعض في تفاصيل حصّة وثلث معطّل، وكأنّ هذا الوطن لا يعني لهم إلّا بمقدار نفعيّتهم وبراغماتيّتهم".

وأشار، خلال لقاء في ​برج البراجنة​ في حسينية آل منذر، إلى أنّ "استهداف "حركة أمل" وكوادرها ليس جديدًا، وهي الحركة الّتي أجهضت مشاريع العدو ال​إسرائيل​ي وأدواته، واليوم يأتي بعض مدّعي مهنة الإعلام ليصوّبوا سهامهم الكاذبة، وبعدها يذرفون اعتذارات عن فجاجة وصلافة لم تعد تنطلي على أحد"، مشدّدًا على أنّ "حركة أمل" فوق كلّ الشبهات وفوق أن ينال منها قلم مأجور، أو تقرير مدفوع، أو بهلوانيّة عرض، وليعرف الجميع أنّ مَن قدّم الدماء الطاهرة وارتقت قامات أبنائه شهادة، ومن اتّخذ إسرائيل عدوًّا، فلن يضيره نعيب البعض؛ ولَيتهم ينقلون حقيقة حركة جهاديّة، بدأ خطّها بالتضحية واستمرّ بالشهادة".

وأكّد الفوعاني "سعي بري من أجل تقديم جهد، ليكون للبنانيّين حكومة، ويكون هناك متابعة في كلّ ما من شأنه تعزيز الناس وأمورهم في وجه ​الفقر​ الزاحف، وفي وجه تجّار الأزمات ومتعهّدي النفاق من ​مصارف​ وتجّار محتكرين".