اعتبر "تجمّع موارنة من أجل ​لبنان​" ب​رئاسة​ المحامي ​بول يوسف كنعان​ أن "تشكيل ​حكومة​ فاعلة قادرة على الانتاج والعمل والانصراف الى تطبيق خريطة طريق واضحة لاخراج البلاد من الأزمات المالية والإقتصادية والإجتماعية أولوية الأولويات في الظرف الراهن، وكل يوم تأخير في ولادتها، يزيد من صعوبة الخروج من النفق المظلم الذي تعيشه البلاد".

واذ اثنى التجمّع على مواقف ​بكركي​ الداعية الى إنقاذ الكيان و​الدولة​، وتحييد لبنان ايجاباً عن صراعات المنطقة وويلاتها وتحوّلاتها، ايّد التجمّع صرخة البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ للمسؤولين للمبادرة والتلاقي قبل فوات الأوان، وناشد "​الكرسي الرسولي​ في ​الفاتيكان​ الضغط على دول القرار، حتى لا يدفع لبنان ثمن التسويات، ولا يدفع ​المسيحيون​ فيه ثمن المصالح الخارجية والتقائها او تباعدها، على غرار ما جرى في ​اتفاق الطائف​، يوم استغيب المسيحييون، وتنازل من شارك من نواب، عن السيادة والصلاحيات، ووافقوا على ​دستور​ اعرج، يدخل البلاد في شكل دائم في الفراغ المميت".

وعايد التجمّع المسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي بعيد القيامة، وتمنى "أخذ العبر من انتصار القائم من القبر، والتمسك الدائم بالرجاء والأمل، بأنه بالمثابرة والعمل، ينقشع الظلام، ويكون الغد افضل".