أكد المتحدث باسم ​الحكومة​ الإيرانية، علي ربيعي، استعداد بلاده لـ "تبادل ​السجناء​ مع ​الولايات المتحدة الأميركية​"، لافتاً إلى أن "هناك مقترحات قيد المراجعة في هذا الشأن".

ولفت ربيعي، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن المقابلة التي انتشرت مؤخراً مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، "أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية، ولم يتم تحديد هوية الأشخاص الذين قاموا بتسريب هذه المقابلة، لكن تمت سرقة ملف الصوت للمقابلة“.

واعتبر أن ”النظام الذي استخدمه مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، حسام الدين آشنا، لإجراء المحادثات، لم يكن نظاما آمنا“، موضحاً أن ”من أجرى المقابلة مع ظريف هما سعيد ليلاز ومحمد فاضلي، وجميع أعضاء الحكومة تمت مقابلتهم، باستثناء النائب الأول لروحاني، إسحاق جهانغيري".

كما أفاد بأن "روحاني وجه وزير الاستخبارات محمود علوي للتعرف على هوية مرتكبي المؤامرة ضد الحكومة والنظام والتماسك، فضلا عن كونها مؤامرة ضد مصالحنا الوطنية“. وأكد أنهم سينتظرون "عودة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى البلاد، وسيقدم بالتأكيد التفسيرات اللازمة حول سوء التفاهم“.

وكانت صحيفة "إيران إنترناشيونال" الإيرانية المعارضة نشرت منذ أيام تسريبات مقابلة مدتها أكثر من 3 ساعات أجراها ظريف مع الاقتصادي الإيراني سعيد ليلاز، وذكر فيها وزير الخارجية أن "قائد قوة القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كان يفرض شروطه عند ذهابي لأي تفاوض مع الآخرين بشأن سوريا، وأنا لم أتمكن من إقناعه بطلباتي. مثلا طلبت منه عدم استخدام الطيران المدني في سوريا ورفض".