رأى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أنّ بقاء الحال على ما هو عليه، يعني فتح البلد نحو المجهول على المستويات الأمنية والنقدية والاقتصادية والمعيشية. وسأل "ألم يحن الوقت لإعلان حال طوارئ وطنية بعدما وصلنا إلى هذا المستوى المأسوي الذي ينذر بشر مستطير قد يحرق الأخضر واليابس؟".

ولفت في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ان "الأوضاع المتردية والاختناق المعيشي في مهب هذه الأزمات المشتعلة، تنذر بانتقال لهيبها إلى الشارع، فضلا على فقدان ​المجتمع الدولي​ ثقته ب​لبنان​.. الوطن اليوم في خطر حقيقي، من الأولى إنقاذه قبل فوات الأوان".