علّق عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله على ​عيد العمال​، قائلا: "فليكن الأول من أيار، ذكرى تأسيس الحزب التقدمي الأشتراكي، محطة مشرقة وسط هذا الظلام الدامس، نعيد من خلالها تمسكنا بفكر كمال جنبلاط اليساري التقدمي الأنساني وإصرارنا على الانتقال إلى الدولة العلمانية دولة العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص. وسنبقى حزب العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين".

من جهته، لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في تصريح، إلى انه "ما عسانا نقول لعمال لبنان في عيدهم والازمة أرخت بثقلها على كاهلهم، فتآكلت رواتبهم وزادت البطالة ويعانون هذه الايام من سلبيات الازمة المالية الاقتصادية فطوبى لعمال لبنان في الاول من ايار والتحية لبناة الوطن ونهضته في زمن الرخاء أيام ارتفع اسم الوطن على سواعد عماله وجبلت أرضه بعرق جباهم حبا وانتماء، أيستحق هؤلاء المكافحون من أجل العيش بكرامة في وطن العدالة الاجتماعية التي ما زلنا نبحث عنها في زواريب الطائفية والمذهبية التي اضاعت المواطنية الحقيقية وها هي تكاد تضيع الوطن".

النائب مصطفى حسين قال: "لكل عامل مناضل في هذا البلد ألف تحية... ورغم هذه الظروف السوداء على لبنان، تبقون الأمل بالنهوض باقتصادنا، والأساس في مجتمعنا. أملنا أن يحل عيد العمال العام المقبل بظروف أفضل".

أما النائب عبد الرحيم مراد فقال: "على أكتاف العمال قامت الحضارات وازدهر العمران وعمرت الأوطان، فتحية لكل عامل مخلص يتقن عمله، وتحية خاصة لعمال لبنان وعمال مؤسسات الغد الأفضل الذين آمنوا معنا بأن العمل شرف وحق وواجب، فكانوا المثال للانتماء والعطاء وكل عام وعمال بلادي بخير، وعسى أن نتجاوز معا هذه الأزمة بخير وصحة وامان".

ولفت الوزير السابق نقولا تويني إلى انه "يتزامن عيد العمال هذه السنة والجمعة العظيمة وسبت النور والصيام الرمضاني الكريم. إنها اعياد مجيدة ارادت منها البشرية تكريم الخالق وتمجيده باستنزال النعمة في الحياة الانسانية من خلال جهدها وصراعها نحو الرقي والمثال الأعلى ،مثال الخالق". وأضاف "تمر الاعياد والمناسبات الدينية والوطنية وقد امتزج فرحها بالحسرة والمواجع . لكننا لا ننهزم بل نتطلع للايمان الديني والإنتماء الوطني الكامنَيْن في ضلوعنا لتفسير ما يحل بنا وببلادنا من مآسي متواصلة. وما من شك في ان تحسين الظروف المعيشية للعمل والعمال والموظفين يصطدم اليوم بالتسريح القسري والبطالة ونزيف الهجرة المتواصلة للشباب والعقول النيرة في هذه الايام العسيرة. نسأل الرب القيامة لأهلنا ولبلادنا وأن ينصر الضعيف والمغلوب وينتصر الحق وأهل الحق والمساواة ، فَيَعُم العيش الكريم وتنجو بلادنا من براثن الأعداء في الخارج والداخل. ولا مفر من أن نعمل سوية في شق طريق النهوض وصولاً إلى القيامة الكاملة".

النائب السابق أمل أبو زيد، قال: "في الأول من أيار نتوجّه الى عاملات وعمّال لبنان مؤكدين شعورنا معهم وإحساسنا بمعاناتهم وخصوصاً أولئك الذين خسروا فرص عملهم وباتوا خائفين مما يخبّئه لهم الغد...لكن على الرغم من كآبة المشهد الاجتماعي، نتمسّك بالأمل راجين أن يحمل المستقبل القريب انفراجاً يعيد الروح الى تلك السواعد القوية والبسمة الى تلك الوجوه الطيّبة التي لا ينبض لبنان من دونها ".

العضو في تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي، قال: "العمل طريق للابداع وتحقيق الذات، مساهمة في مغامرة مجتمع ووطن، جسر عبور نحو انسانيتنا. تحية إجلال لعمال لبنان في زمن سرقة الطموح والاموال والاحلام".

الوزير السابق كميل أبو سليمان، هنأ العمال قائلا: "يحل الاول من أيار وعمال لبنان يعيشون واقعا إقتصاديا وإجتماعيا مأسويا وغير مسبوق. نجدد ايماننا بكرامة العامل واستمرار النضال في سبيل حقوقه. واذ ندعو المسؤولين لتحمل مسؤولياتهم واتخاذ الاجراءات الضرورية، نطالب بأن يكون العمال شركاء أساسيين بمسيرة الإنقاذ ورسم سياسات النهوض لغد افضل".

في السياق أيضا، أضافت النائبة رولا الطبش "الى كل يد تعمل، كل عين تسهر، كل قلب يعطي بسخاء، كل نقطة دم سقطت بفداء، كل نقطة عرق سالت بإباء، كل مصروف من العمل بحسرة، كل باحث عن عمل بإصرار، كل عامل في بناء العائلة وحماية المجتمع وخدمة الوطن، تحية في عيدكم، ومعكم لاسترداد حقوقكم في الحياة، وحق الوطن في السلام والاستقرار".

عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد، أشار إلى انه "يحل الأول من أيار في ظل ارتفاع لنسبة البطالة تتحمل مسؤوليته طبقة سياسية فاسدة. إلى كل عاملة وعامل تحية لصمودكم. والتحية أكبر هذا العام لأنكم تكافحون وتواجهون ظروفاً صعبة أوصلتنا إليها هذه السلطة التي لم تعرف يوماً معنى العمل".

من جهته، لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى انه "لا يسعنا بعيد العمال المظلومين إلا التضامن الشديد معهم وسط أزمة مالية سياسية وإفلاس تاريخية أهمل العامل اللبناني وتركه مكشوفاً منهوباً في بلد انهار بشكل شامل ضمن دوامة طبقة عمالية عاشت تاريخياً بلا حقوق ولا وظائف ومعدلات فقر وجوع وبطالة وسقوط مروّع لليرة وتسريح شامل واقتصاد يحتضر وتضخم لا سابق له وسط أسوأ أزمة نهب واحتيال مالي سياسي طال البلد. واليوم العامل اللبناني بلا عمل ومن يعمل مهدور الحقوق والأجور ومكشوف بسبب الظلم السياسي والفساد الإقطاعي والإغراق التاريخي بالعمالة الأجنبية بسياق لعبة دولية مصرّة على تحويل النزوح واللجوء إلى قنبلة وطنية في بلد يعاني من خيانة السلطة وجشع أرباب العمل ولوبي المصارف الذي نهب ودائع الفقراء بعد أن أغراهم بفوائد خيالية. والآن العامل اللبناني جائع ومتروك ومهدّد ومصروف تعسفياً ومحكوم بدكتاتورية سياسية مالية أين منها نيرون وسط معاناة يومية وأجور بخسة وحرب دولار سياسي وزعامات مشفّرة تعيش على الفرع العائلي للسلطة بعيداً عن ضرورة إنقاذ البلد وذلك بسياق تصفية سياسية لا تفرّق بين مصلحة الدولة ومصلحة الحفيد، والمشهد الآن صراع على السلطة لا على البلد، والمطلوب: حكومة الآن أو انتفاضة وطنية بعيداً عن أوكار الأفاعي الدولية".

النائب علي درويش، لفت إلى انه "رغم الأزمة التي نعيشها يكافح العامل اللبناني جاهدا لتأمين قوت يومه، تبقون الأمل ببناء لبنان وتخطي الأزمات، لنصل نحو مستقبل يسترد فيه العمال حقوقهم بالعيش الكريم في دولة عادلة." وأضاف: "بسواعدكم وجهودكم تنهض الاوطان ويزدهر اقتصاده. كل عام وأنتم أساس المجتمعات.

أما وزير الشؤون الإجتماعية رمزي المشرفية، قال: "قد يكون ما نمرّ به اليوم المرحلة الأصعب من تاريخ لبنان، الأزمات تتراكم والأحداث تتسارع والمواطن ضحية". ولفت إلى انه "يبقى الأمل بغد افضل منوطا بسواعد العمّال واجتهادهم واتحادهم على الرغم من الظروف. أنتم آخر ما تبقى لنعبر هذه الأزمة، عشتم وعاش الاول من ايار".

من جهته، هنأ المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي في بيان العمال، وقال: "يحل عيد العمال للعام الثاني على التوالي، في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد، حيث أدت الأزمات السياسية المستفحلة بالإضافة إلى انتشار وباء كورونا إلى تردي الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان، ما انعكس سلبا على الجميع وبصورة خاصة على الطبقة العاملة". وأكد دور صندوق الضمان في "الوقوف الى جانبهم وتأمين الحد الأدنى من الحماية الاجتماعية في هذه المرحلة ونحن نعمل منذ فترة على مجموعة من المشاريع لتعزيزها لاسيما نظام التقاعد والحماية الإجتماعية ونظام التأمين ضد البطالة الذي تم إنجازه اخيرا بالتعاون بين إدارة الصندوق ووزارة العمل ومنظمة العمل الدولية، وتحت إشراف مباشر من معالي وزيرة العمل السيدة لميا يمين وأصبح اليوم بعهدة أصحاب العمل والعمال لوضع الملاحظات النهائية عليه، وندعو العمال الى التكاتف لحماية مؤسسة الضمان وحماية حقوقهم المكتسبة وبخاصة تعويض نهاية الخدمة الذي يعمل البعض على النيل والانتقاص منه وندعو جميع المعنيين لتحمل مسؤولياتهم من أجل حماية القدرة الشرائية لهذه التعويضات".

عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، تمنى "أن تحمل لهم الأيام والسنوات أحوالا أفضل على كل المستويات خصوصا المعيشية منها".وأثنى على دورهم المركزي في قيام المجتمعات وبناء الحضارات، وأهمية أن يتصرّف المسؤولون إلى توفير كامل حقوق العمال وتأمين الضمانات اللازمة التي تكفل لهم العيش الكريم". وأمل أن يكون لبنان في العيد المقبل قد استعاد عافيته، وعادت فيه الأمور إلى السكة الصحيحة كي تسلك طريقها نحو تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ الأمن والإستقرار.

أما النائب جورج عدوان، فسأل "بأي حال عدت يا عيد هذا العام؟ العمال مهددون بفقدان عملهم وبالفقر والجوع وفقدان أبسط الضمانات الاجتماعية والأعمال مهددة بعدم الإستمرار والمسؤولون غير المسؤولين لا يعملون...". وأضاف: "لكل عامل وعاملة في لبنان تحية، وأمل بأن نبني وطن الغد الأفضل بكم ومعكم".

النائب محمد كبارة هنأ العمال في عيدهم، وقال: "العيد يكون بتحصيل الحقوق وتوفير فرص العمل وتأمين الحياة الكريمة للعمال الذين باتوا يشكلون الطبقة المسحوقة في لبنان، بفعل الأزمات المتلاحقة الناتجة من السياسات الخاطئة التي لا تحمي الاقتصاد، ولا ترعى اليد العاملة، ولا توفر الظروف الملائمة للانتاج ولا تؤمن عوامل الاستمرار..".

في السياق، رأت رئيسة لجنة المرأة والطفل النائبة عناية عز الدين أن "الخروج من الأزمة لا يتحقق إلا بسياسات تؤمن العدالة الإجتماعية لكل الفئات وعلى رأسهم العمال ومن خلال بناء اقتصاد منتج يكون العمال عموده الفقري، ومن خلال توزيع عادل للخسائر بما يخفف الظلم عن عمال لبنان. كل عام وانتم بخير. تصنعون وتزرعون وتبنون وتبتكرون من أجل غد افضل للانسان وللبنان".

وبمناسبة عيد العمال أيضا، علق الوزير السابق عليى حسن خليل قائلا: "لعمال الذين يرفعون الوطن على أكتافهم في أيام الخير، ويحملون ركائز المجتمع على أكفهم في أيام الصعوبة، كل التحية والعرفان لهم في عيدهم. عيد العمال هو عيد العمل أيضاً، ويوم الامتنان لبناة الأرض".

رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب قال: "يأتي الأول من أيار هذا العام مُثقلًا بالهموم الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والصحية، وهي تحدّيات تفرض علينا جميعًا أن نكون على قدر المسؤولية الوطنية في التخفيف من آثارها والنظر إلى احتياجات العمال والموظفين وإعطائهم حقوقهم وتوفير الأمن الوظيفي لهم وفقًا للقوانين المرعيّة الإجراء". وأضاف الرئيس أيوب: "إنه من الضروري الإسراع في إقرار الخطط الإنقاذية الكفيلة بتأمين العيش الكريم لعمّال لبنان – العصب الأول للاقتصاد الوطني والمحافظة على مقوّمات الحماية الاجتماعية".

وأشار النائب أنور الخليل في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، الى أنه "في يوم عيدكم، عيد العمال الذين تعملون لتصنعوا للوطن كل أمله وأعياده، رغم الإنهيارات غير المسبوقة والبطالة المتزايدة والحقوق غير المكتملة والمداخيل المتآكلة، لكم ياعمال لبنان ألف تحية إكبار وتقدير وخير تهنئة وشكر لتضحياتكم ليبقى لبنان والإنسان فيه بخير فحقكم مقدس وتقديركم واجب".

وتوجه رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب السيد محمد حسن صالح من العمال في كافة مواقع العمل في المصانع والحقول وفي كافة الامكنة التي يسعون فيها وراء لقمة عيشهم المغمسة بالعرق والتعب والقلق على الحاضر والمستقبل بالتهنئة والتقدير خاصة في هذه المرحلة الراهنة التي يمر بها وطننا لبنان تحت وطأة أزمات معيشية وإقتصادية ومالية باتت تهدد لبنان وإنسانه وعمّاله وقطاعاته الانتاجية، معتبرا أفضل عيدية يمكن أن تقدم للعمال في عيدهم هي بأن يبادر المخلصون والمعنيون بتأليف الحكومة الى الاسراع بإيجاد الحلول من خلال تشكيل حكومة إختصاصين باقصى سرعة بعيدا عن المماطلة والاختباء خلف مصالح شخصية ضيقة، حكومة تتبنى حق العامل وحق القطاعات المنتجة بالعيش الكريم والاستقرار بعيدا عن القلق على المصير ، فالعمال كانوا وسيبقون ركيزة قيامة لبنان وتقدمه وإزدهاره ، للعمال في عيدهم الف تحية وكل عام وهم و لبنان بالف بخير .