قررت ​الحكومة الإسبانية​ تمديد الفاصل الزمني بين الجرعة الأولى والثانية من لقاح "​أكسفورد​ - استرازينيكا" إلى 16 أسبوعاً للأشخاص الأقل من 60 عاماً، متجاوزة بذلك الحد الأقصى البالغ 12 أسبوعاً الذي أوصت به سلطات ​الاتحاد الأوروبي​ الطبية.

وبهذا، أصبحت ​إسبانيا​ أول دولة تابعة للاتحاد الأوروبي تحيد عن سلطة "​الوكالة الأوروبية للأدوية​" "EMA" وتبدأ في السماح باستخدام ​اللقاح​ خارج النطاق الزمني المسجل على ملصقاته التعريفية.

وذكرت ​وزارة الصحة​ الإسبانية أنها لجأت إلى هذا ​التمديد​ كي يتيح لها "مُتنفساً زمنيا" كي تتمكن خلاله من اتخاذ قرار في شأن الطريقة الأمثل والأكثر أماناً لإعطاء ذلك اللقاح.