رأى ممثل "​حركة الجهاد الإسلامي​" في ​لبنان​ إحسان عطايا، أن "العدو الصهيوني مربك ومأزوم، وهو يتخبط في مواجهة ​صواريخ​ غزة، ما جعل الرئيس الأميركي يتدخل مباشرة ويرسل مبعوثاً خاصاً لينقذه من الورطة الذي أوقع نفسه فيها، لأنه مدرك بأن المقاومة في غزة منتصرة، والعدو يعيش حالة الهزيمة".

وخلال مشاركته في الوقفة التضامنية مع الشعب ال​فلسطين​ي في بلدة كيفون، أشار عطايا إلى انه "عندما نشاهد في هذه الأيام لوحة النصر التي ترسم بدماء الشهداء والجرحى في غزة نصرة للمسجد الأقصى، وانتفاضة شعبنا الفلسطيني في الداخل مع غزة و​القدس​، وتضامن الشعوب الحرة الحية مع شعبنا الفلسطيني، ندرك تماماً بأننا نقترب أكثر من أي وقت مضى نحو تحرير فلسطين والقدس".

كما شدد على أنه "في هذه الأيام المباركة التي ساندت فيها مقاومة غزة القدس والمقدسيين و​المسجد الأقصى​، يخرج شعبنا الفلسطيني في الداخل بانتفاضته ليساند غزة التي تتعرض للغارات الصهيونية الإجرامية على المدنيين والمباني السكنية".

وأكد أن "العدو الصهيوني المهزوم والمربك والذي لم يلتقط رسالة المقاومة الصاروخية التي حذرته من مغبة التمادي في اعتداءاته على شعب القدس، قد أسقط في يده، وهو لا يعرف كيف يرد على مواقع المقاومة، فيقوم بهجمات استعراضية تستهدف المدنيين والأطفال والنساء والمباني والأبراج السكنية، في محاولة منه لرفع معنويات ما يسمى بجبهته الداخلية، ومعاقبة شعبنا الفلسطيني الأبي في غزة هاشم".

واعتبر عطايا أن "المقاومة في غزة استعادت القدس من ​صفقة القرن​ المشبوهة، وهذه المقاومة الباسلة ستكون ضمانة لمنع توطين ​اللاجئين الفلسطينيين​ في أماكن تواجدهم، لأن المقاومة التي حمت القدس، وتحمي شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، ستحمي اللاجئين الذين سيكونون صفاً واحداً مع المقاومة في غزة وإخوانهم المنتفضين في ​فلسطين المحتلة​، ليشكلوا وحدة لا نظير لها، ويحكموا الطوق على هذا العدو المجرم، ويحرروا أرضهم المغتصبة".

وتابع، "إن المقاومة في غزة و​الشعب الفلسطيني​ المنتفض في الداخل يتطلعون لليوم الموعود الذي ستلتقي فيه الساحات، وهم بجهادهم ونضالهم هذا يمهدون الطريق لفتح الجبهات وشن المعركة الحاسمة وإنهاء هذا الاحتلال إلى غير رجعة".

بموازاة ذلك، أكد أن "اليوم بات الجميع يدرك أنه لا مكان للمفاوضات والحوار مع المحتل الذي لا يفهم إلا بلغة المقاومة، لغة السلاح والصواريخ التي تدك حصونه وتزلزل كيانه، ليلاقيها شعبنا المنتفض في الداخل، فيشكل هذا البركان الثائر بوجهه، ويقرب ساعة الحسم لإنهاء وجوده على أرض فلسطين المباركة".

وتوجه إلى الشعب الفلسطيني في غزة والداخل، مؤكداً أن "​الشعب اللبناني​ العزيز معكم، و​القوى والأحزاب الوطنية​ إلى جانبكم، ولبنان المقاوم والرسمي متضامن معكم، ونقول لكم إن قوى المقاومة التي تستعد للمعركة الفاصلة مع العدو لن تسمح له أن يكسر غزة ومقاومتها".