علّق النائب المستقيل ​مروان حمادة​، على الرسالة الرئاسية إلى ​المجلس النيابي​، متسائلًا: "أليس لمأساة هذا العهد من نهاية؟ وهل مكتوب على اللبنانيّين أن ينتظروا سنةً ونصف سنة إضافيّة، لكي يتخلّصوا من الكابوس الّذي يربض على قلوبهم وعقولهم، قاطعًا أنفاسهم وأرزاقهم وآمالهم؟ ألا تكفينا المآسي الّتي أغرقتنا من كلّ حدب، وآخرها فضيحة وزير الخارجيّة الّتي لم نصحُ منها بعد، حتّى جاءنا رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ بالرسالة الرئاسية ومحتواها غير الدستوري وغير الميثاقي، لتشكّل تعدّيًا على المجلس النيابي وانتهاكًا للقواعد الدستوريّة الناظمة ل​تشكيل الحكومة​؟

وشدّد، في تصريح، على أنّ "ثمّة، يا للأسف، عقلًا مشوّهًا وشاردًا وجاهلًا، يعمل بكدّ على نبش خلافات طائفيّة قديمة، أدّت سابقًا باسم المشاركة إلى حرب أهليّة، وستؤدّي باسم استعادة الحقوق إلى حرب أهليّة ثانية، فيما اللبنانيّون جميعًا، مسيحيّين ومسلمين، فَقدوا حقوقهم البسيطة من عيش كريم وخدمات عامّة أساسيّة؛ ولا يصبحون كلّ يوم إلّا على أعظم".