اعربت ​رابطة الشغيلة​، في بيان، عن "إدانتها الشديدة للاعتداءات التي قامت بها مجموعات من قوى ​14 آذار​ ضد الأخوة من النازحين السوريين في ​لبنان​ لدى توجههم للمشاركة في الأداء بأصواتهم في انتخاب ​رئيس الجمهورية​ العربية السورية في ​السفارة السورية​ في ​بيروت​"، مؤكدة ان "هذه الاعتداءات إنما تعبر عن حجم التعبئة ​العنصرية​ البغيضة التي تمارسها قيادات أحزاب 14 آذار بتحريض محازبيها وأنصارها على ارتكاب مثل هذه الجرائم، بعد أن فشلت في محاولتها استغلال وتوظيف ​النازحين السوريين​ في خدمة مخططاتها المعادية للدولة الوطنية السورية بقيادة الرئيس ​بشار الأسد​".

ولفتت الرابطة إلى أن "رئيس حزب ​القوات​ ​سمير جعجع​ الذي تصدر حملة التحريض لتنفيذ هذه الاعتداءات، ودعوته إلى ترحيل السوريين الذين ينتخبون الرئيس الأسد، هو نفسه الذي وقف، مع حلفائه من 14 آذار، عقبة أمام التواصل الرسمي مع ​الحكومة السورية​ لتأمين عودتهم الكريمة والأمنة إلى مناطقهم المحررة في سورية، مما يؤكد وقوفه ضد مصلحة لبنان واللبنانيين والإساءة إليهم من خلال هذه المواقف والاعتداءات العنصرية التي لا يمكن أن يقبلها إي مواطن عربي لبناني أصيل يحرص على العلاقات الأخوية التي تربط لبنان بسورية، وهي علاقات تضرب جذورها في التاريخ والمصير المشترك، وصلات القربى التي تربط اللبنانيين والسوريين الذين هم شعب واحد في بلدين شقيقين تحاول المخططات الأمريكية الصهيونية إثارة الفتنة بينهم".