شدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​، خلال لقاء سياسي، على أن "الحركة كانت وستبقى عنوانا للشفافية والصدقية، ولن تنال بعض الأقلام المأجورة و​الخيال​ العفن والمنصات الموتورة من جهاد الحركة وتضحياتها"، متسغرباً أن "يلجأ البعض في هذا التوقيت الى هجمة غبية تدل على همجية في مقاربة ملفات الوطن وكرامة إنسانه، وهذا الاستهداف يؤكد سعي البعض الغارق في فساد نفوسه، والمعطل لكل مبادرة إنقاذية".

وأشار إلى أن "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ سعى جاهدا لتكون ل​لبنان​ ​حكومة​ إنقاذية، فهو الذي يزرع الأمل ويذلل العقبات ويدور الزوايا ويفكك العقد ويمنع تمادي البعض في التعطيل وخلق أعراف لا تركب على ​قوس قزح​ ال​سياسة​"، مهيباً بالجميع أن "يلاقوا ما بدأه بري ويخفضوا من منسوب سقوفهم المهترئة والممعنة في مواقف وفبركات لم تعد تنطلي على أحد، فكل ذلك لا يفت في عضد الحركة ورئيسها وكوادرها، وهم يضطلعون بدورهم لإعادة بناء عوامل الثقة في هذا الوطن، ومن قدم نجيعا طاهرا فداء للبنان سيستمر في تضحياته مهما غلت مراجل الحقد الطائفي"، مشدداً على أن "الوقت آن اليوم للخروج من أزمتنا الاقتصادية والاجتماعية وتفاقمها وارتداداتها على الفقراء الذين لم يجدوا قوت ساعة، ويبحثون عن حبة دواء، بعد أن أمعن كارتيل ​الأدوية​ احتكارا وجشعا، وتآكلت القدرة الشرائية للعملة الوطنية، وصرف العامل من تأمين قوت أولاده".