شدّد رئيس المكتب السياسي لـ"​حركة طالبان​"، عبد الغني بردار، على أنّ الحركة "ملتزمة بمحادثات السلام"، مؤكّدًا "أنّنا نتفهّم أنّ العالم والأفغان لديهم استفسارات وأسئلة عن شكل النظام الّذي سيتمّ إنشاؤه بعد انسحاب القوّات الأجنبيّة، وهذه القضايا تمّ تناولها بأفضل صورة خلال المفاوضات في ​الدوحة​".

ولفت في بيان، إلى أنّ "نظامًا إسلاميًّا حقيقيًّا هو أفضل وسيلة لحل جميع قضايا الأفغان. مشاركتنا ذاتها في المفاوضات ودعمها من جانبنا يشير صراحة إلى أنّنا نؤمن بحل القضايا من خلال التفاهم المتبادل"، مشيرًا إلى "توفير الحماية للنساء والأقليات، وقدرة الدبلوماسيين والعاملين في المنظمات الأهلّية على العمل بأمان".

وركّز بردار على "انّنا نقطع على أنفسنا التزامًا باستيعاب جميع حقوق مواطني بلدنا، رجالًا أو نساء، في ضوء قواعد ​الدين الإسلامي​ المجيد والتقاليد النبيلة للمجتمع الأفغاني"، مركّزًا على أنّه "سيتمّ تقديم تسهيلات للنساء للعمل والتعليم".