أفادت عدة تقارير صحافية، باستقالات جماعية كبيرة في العديد من الولايات الأميركية بين صفوف موظفي الانتخابات، خاصة تلك التي حسمت النتائج في ​الانتخابات الرئاسية​ الماضية.

وقد حذر العديد من مسؤولي الانتخابات من ازدياد الوظائف الشاغرة في المراكز الانتخابية بسبب التهديدات التي يستمر موظفو الانتخابات بتلقيها حتى الآن. كما طالبوا السلطات المحلية والفدرالية بتوفير مزيد من الحماية لهم ولعائلاتهم التي تتلقى تهديدات تصل حد القتل.

وقد أظهرت دراسة أجراها مركز "برينان للعدالة" غير الحزبي في جامعة ​نيويورك​، وشملت عشرات موظفي الانتخابات في مختلف الولايات، أن شخصا واحدا على الأقل يشعر بعدم الأمان أثناء العمل، كما أفاد واحد من كل ستة موظفين بأنه تعرض للتهديد بسبب عمله. وقد وجد مركز برينان الذي شمل أكثر من 200 مسؤول انتخابي محلي في جميع أنحاء البلاد، أن العديد من العاملين في الانتخابات ألقوا باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب وجعل عملهم أكثر صعوبة وخطورة.