التقى ​البابا​ فرنسيس المشاركين في الجمعية العامة الرابعة والتسعين لهيئة "رواكو"، المعنية ب​مساعدة​ الكنائس الشرقية، وعرض معهم الأوضاع في ​لبنان​ والمنطقة.

وشدد البابا على "أهمية الحاجة إلى اللقاء المباشر وجعل الكلمات والأفكار تتحاور بشكل أفضل لتلقي الاحتياجات والصرخة التي تأتي من مناطق كثيرة من ​العالم​، وخصوصا من الكنائس والدول التي تقوم الهيئة بنشاطها من أجلها".

ولفت الى أن الهيئة عقدت "خلال العام الأخير ورغم الجائحة لقاءات هامة، للتطرق إلى الأوضاع في لبنان عقب الانفجار الرهيب في ​مرفأ بيروت​"، وشكرها على "الالتزام من أجل مساعدة لبنان في هذه ​الأزمة​ الخطيرة". وطلب من الحاضرين "​الصلاة​ والدعوة إلى الصلاة" من أجل اللقاء الذي سيجمعه مع قادة الكنائس في لبنان في الأول من تموز، "لكي يقود الروح ​القدس​ المشاركين في هذا اللقاء وينيرهم".

وأشار ​البابا فرنسيس​ إلى "حملة التبرعات من أجل الأرض المقدسة سنة 2020 والتي تم خلالها جمع نصف ما يجمع عادة تقريبا"، مضيفا :"كان هناك بالتأكيد تأثير للأشهر الطويلة التي لم يتمكن فيها الأشخاص من التجمع في الكنائس وأيضا للأزمة الاقتصادية التي أسفرت عنها الجائحة".

وجدد دعوته الجميع إلى "إعادة اكتشاف أهمية أعمال ​المحبة​ هذه والتي تحدث عنها ​القديس​ بولس ونظمها البابا بولس السادس في الرسالة العامة Nobis in animo سنة 1974 حول أعمال المحبة إزاء الكنيسة في الأرض المقدسة"، مؤكدا "آنية وصلاحية ما جاء في هذه الرسالة".