أفادت معلومات ​صحفية​ أن "مسيرات راجلة تجوب شوارع ​طرابلس​ احتجاجا على الاوضاع المعيشية الصعبة وارتفاع سعر صرف ​الدولار​، حيث ونفذ المحتجون وقفات امام منازل عدد من السياسيين في المدينة في ظل انتشار كثيف لعناصر ​الجيش اللبناني​، ورددوا الهتافات المنددة بالمسؤولين، مطالبين باستقالتهم ومحاكمتهم".

ولفتت الى انه "عندما وصل المحتجون الى امام منزل النائب ​محمد كبارة​ سمعت اصوات اعيرة نارية في المكان وحصل هرج ومرج وتدخلت عناصر الجيش اللبناني وفرضت طوقا في المكان وابعدت ​المحتجين​، وقد تخلل المسيرة قيام بعض الشبان بتكسير واجهات عدد من ​المصارف​".