لفتت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانيّة، في تقرير بعنوان "مؤسسة ترامب تستعد لمواجهة تهم جنائية من جانب المدعي العام في ​مانهاتن​"، إلى أنّ "مؤسّسة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، وكبير مسؤوليها الماليّين ألين فايسلبيرغ، يستعدّان لمواجهة اتهامات جنائيّة مِن المدّعي العام لمنطقة مانهاتن، سايروس فانس، في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وفقًا لأشخاص مطّلعين على الأمر".

وأوضحت أنّ "بحسب المصدر نفسه، فقد تلقّى محامي المؤسّسة تحذيرًا باتهامات محتمَلة متعلّقة بحساباتها الخاصّة بالمزايا الإضافيّة، خلال اجتماع عبر الإنترنت مع المدّعين العامّين من مكتب فانس ومكتب المدعي العام في ​نيويورك​، لتيشا جيمس، يوم الخميس"، مشيرةً إلى أنّ "التقرير يوضح أنّ التحقيق، الّذي يجريه فانس والّذي دام سنوات قد وصل إلى مرحلة حرجة. وبموجب قانون ولاية نيويورك، لا يمكن للمدّعين العامّين توجيه الاتهام إلى شركة ما بالاحتيال، دون توجيه تهمة إلى المسؤول التنفيذي المسؤول عن الأنشطة المزعومة فيها".

وذكرت الصحيفة، بحسب التقرير، أنّ "زوجة ابن فايلسبيرغ السابقة، جينيفر، هي مَن أخبرت المدّعين العامّين عمّا يُسمّى بالمزايا الإضافيّة الّتي تقدّمها مؤسّسة ترامب، بما في ذلك الشقق بدون إيجار، الرسوم المدرسيّة، السيّارات الفاخرة وغيرها من الامتيازات. وقالت إنّ مثل هذه الهدايا غير الرسميّة استُخدمت لضمان الولاء والتقليل من ​الضرائب​".