لفت مصدر في "​التيار الوطني الحر​"، لصحيفة "الجمهوريّة"، إلى أنّ "​الانتخابات النيابية​ المقبلة ستجري قبل الرئاسية، أي قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​"، مشيرًا إلى أنّ "هناك احتمالًا كبيرًا بأن تفرز صناديق الاقتراع واقعًا جديدًا على صعيد القوى التمثيليّة والأحجام السياسيّة نتيجة تحوّلات داخليّة وخارجيّة، بحيث أنّ لدينا أملًا في أنّ الصورة التذكاريّة الّتي سيتوسّطها الرئيس عون لحكومة ما بعد الانتخابات، ستضمّ إلى جانبه رئيسَين جديدَين لمجلسَي النوّاب والوزراء".

وأعرب عن اقتناعه بأنّ "​القوات اللبنانية​" لن تصبح الكتلة المسيحيّة الأكبر عقب الانتخابات المقبلة، وأنّ حجمها سيزيد في أحسن الحالات نائبًا أو اثنين فقط، كما تُبيّن كلّ استطلاعات الرأي الّتي أجرتها شركات الإحصاء حتّى الآن"، مشدّدًا على أنّه "لم يحدث تسرّب من قواعد "التيار" في اتجاه ​معراب​، فهذا شبه مستحيل، إلى جانب أنّ الأكثريّة الساحقة ضمن الفئة الرماديّة أو الّتي ليست منتمية حزبيًّا، لا تبدو في وارد تأييد "القوّات".