حذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في ​الأمم المتحدة​ ​ميشيل باشليه​ من أن الوضع المزري الذي يسود ​بورما​ منذ انقلاب شباط يقود البلاد نحو حرب أهلية محتملة.

وفي كلمة أمام ​مجلس حقوق الإنسان​ التابع للأمم المتحدة، أعربت باشليه عن أسفها لما آل اليه الوضع في بورما في الأشهر الأخيرة "من أزمة سياسية الى كارثة متعددة الأبعاد على صعيد حقوق الإنسان"، معتبرة ان "المعاناة و​العنف​ في جميع أنحاء البلاد يدمران آفاق التنمية المستدامة"".

وحذرت من أن "التطورات الكارثية في بورما منذ الانقلاب (...) تولد إمكانا واضحا لانعدام ​الأمن​، مع تداعياتها على المنطقة الأوسع".