شدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​، خلال ندوة فكرية لمناسبة شهادة الأمام الجواد، على أن "الحركة لا تحتاج الى شهادة أحد في كل مواقفها، فهي تقف أمام الناس وتفتح صدرها لكل تساؤل واشكالية وتاريخها يشهد، وحاضرها يؤكد، أننا اكثر من حاسب ورفع الغطاء، فإذا ببعض من طرد من صفوف المجاهدين لعبث وفساد، يصبح على بعض الشاشات الموتورة ضيف الشتم والتشفي".

ورأى ان "التباكي وذرف دموع التماسيح... يذكرنا دوما بتاريخ قاتم أيام الإقطاع، وبعض يسار حاقد ويمين متطرف، أنهت الحركة وجوده وبقي بعض من ينعق منهم تطاولا على حركة قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى، حفاظا على وطن نريد فيه حفظ كرامة ​الانسان​، وكل هذا يزيدنا يقينا ان مسلسل الاستهداف الممنهج للحركة ورئيسها وكوادرها، محاولة يائسة ورخيصة لن تنال من عزيمة مجاهدينا".

وقال: "ليرعوا أولئك المرجفون الذين يدعون عفة الإصلاح وهم من ينطبق عليهم قول الشاعر: مخطىء من ظن أن للثعلب دينا، فهم دمروا الوطن ذات عبث حرب تحرير وإلغاء وفروا، واليوم يسحقون المواطن بسمسرات بواخر العتمة والمناداة بالعفة، وتاريخهم يشهد على فصول عمالة بدأت مصافحة ولما تنته يوم قالوا: ان لا مشكلة مع العدو بل ويحق ان ينعم بالامن، وكأنه لا يلتفت الى ما مزقته العدوانية الصهيونية من أجساد أطفال وشيوخ و​نساء​ وعزل"، داعيا الى "مقاربة ما يحصل من أزمات اقتصادية واجتماعية و​سياسة​ بعيدا من الانفعال والشعبوية".